الامام محمد بن علی الباقر (ع)

أسماؤه وكناه

سماه جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمحمد و(كناه) بالباقر قبل أن يخلق.

•• كنيته
أبو جعفر، كنى بولده الإمام جعفر الصادق عليه السلام.

•• ألقابه
باقر العلم، والشاكر لله، والهادي، والأمين، والشبيه لأنه (عليه السلام) كان يشبه رسول الله (صلى الله عليه وآله)(13).
وقال الأربلي: وأشهرها الباقر وسمي بذلك لتبقره في العلم وهو توسعه فيه(14).

•• العلة التي من أجلها سمي أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) الباقر
عن عمرو بن شمر، قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي، فقلت له: لم سمي الباقر باقراً؟ قال: لأنه بقر العلم بقراً أي شقه شقاً وأظهره إظهار ولقد حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سمع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام، فلقيه جابر بن عبد الله الأنصاري في بعض سكك المدينة فقال له: يا غلام من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال له جابر يابني إقبل فأقبل، ثم قال له: ادبر فأدبر: شمائل رسول الله ورب الكعبة، ثم قال: يابني رسول الله يقرؤك السلام فقال: على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك جابر بما بلغت السلام فقال له جابر: يا باقر يا باقر أنت الباقر حقاً أنت الذي تبقر العلم بقراً، ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه وربما غلط جابر فيما يحدث به عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيرد عليه ويذكره فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله وكان يقول يا باقر يا باقر يا باقر أشهد بالله أنك قد أوتيت الحكم صبياً.

الهوامش
13 ـ المناقب لابن شهر آشوب ج4 ص210.
14 ـ كشف الغمة ج2 ص117.